حضرة سيدنا الشيخ
عفيف بن «محمد حسني الدين» القاسمي (1940م - 1998م)

 الاسم: حضرة سيدنا الشيخ عفيف بن " محمد حسني" الدين القاسمي.

الكنية: أبو مفيد.

تاريخ الولادة : ولد حضرة سيدنا الشيخ عفيف القاسمي ليلة المولد النبوي الشريف في الثاني عشر من ربيع الأول 1360 هـ، الموافق 1940 م.

مكان الولادة: فلسطين، نوبا قضاء الخليل.

العائلة: القاسمي.

صفاته: محمدي الخُلقِ، واسع الصدر، حليمٌ على أسرته وأبناء حيه ومجتمعه، اشتهر بكرمه وأخلاقه الحميدة، كالمسامحة والعفو عند المقدرة.

النسب الشريف : حضرة سيدنا الشيخ عفيف بن السيد "محمد حسني الدين" القاسمي بن السيد داوود القاسمي بن السيد عبد الرحمن بن السيد داوود بن السيد سليمان بن السيد صالح بن السيد عبد الله بن السيد قاسم بن السيد بدر بن السيد حجازي بن السيد يوسف بن السيد محمود بن السيد قاسم بن السيد عبد الله بن السيد أحمد بن السيد يوسف بن السيد عبد الرحمن بن السيد قاسم بن السيد محمد المعروف بشنيط بن السيد الشوتنجي بن السيد عمر بن السيد بكر بن السيد علي بن السيد أحمد القاسمي صاحب الولاية المشهورة بن السيد علي بن السيد يحيى بن السيد حسين بن السيد حازم بن السيد محمد بن السيد يحيى بن السيد علي بن السيد قاسم بن السيد الشيخ أبي القاسم الجنيد محمد البغدادي بن السيد محمد القواريري بن السيد موسى الثاني بن السيد إبراهيم بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن السيد الحسين بن السيد الإمام علي كرم االله وجهه وابن فاطمة الزهراء بنت سيد العالمين صلى االله عليه وسلم. 

حياته ونشأته: نشأ في نوبا وتعلم فيها علوم الشريعة والعربية، تحت رعاية عمه الشيخ سيدنا عبد الحي. وفي أول حياته، عمل مع شقيقيه السيد لطفي وسيدنا عبد الرؤوف في التجارة في مجال الكتب والقرطاسية في مدينة إربد في الأردن، كما مارس الطب النبوي والشعبي. 

وفي سنة (1388 هـ) سافر إلى ألمانيا ليتعلم فنون الطباعة، وحصل على شهادة في فنون الطباعة من أحد المعاهد الألمانية الكبرى.

 وفي سنة (1394 هـ / 1968 م) انتقل من مدينة إربد إلى مدينة عمان، حيث أنشأ فيها مع اخوته مطبعة ومكتبة.

المشيخة / الإرشاد: بعد وفاة حضرة سيدنا محمد جميل في عام( 8140 هـ / 1988م) اجتمعت قلوب المريدين حوله وأخذ المريدون العهد منه وقبلوا منه مشيخته الشريفة، حيث تابع حضرة سيدنا عفيف إرشاد السالكين وتربية المريدين.

 وقد عَرف بحكمته الحاجة لتطوير مجتمعه، فأصبح يدعو للتعلم والتعليم، ورأى أن يؤسس مؤسسة أكاديمية تحوي علوم الدين واللغة بالإضافة إلى العلوم الحياتية المختلفة.  

أقواله: 

  • افعل الخير مع أهله ومع غير أهله.
  • ادفع بالتي هي أحسن.
  • عقوق الأبناء سبقه عقوق الآباء.
  • الطريقة الخلوتية تأخذ بالشورى وليس من مبادئها فرض آرائها على الغير وتأبى أن يفرض الآخرون آراءهم عليها.
  • كن مع االله يكن معك.
  • الحلم والرأفة يلزمها القليل من الحزم.
  • كونوا مع الله وتوحدوا على قلب رجل واحد.
  • الجهاد جهاد النفس بالالتزام بالطاعات الإلهية والبعد عن المعاصي.
  • نحن أمة الإسلام في فلسطين نشدد على الرباط.
مشاريعه: 

  1. بناء عدد من المساجد في عدة مناطق من فلسطين والأردن. 
  2. بناء وتوسعة عدد من الزوايا والمؤسسات للطريقة وأهم ما قام به: بناء زاوية جت وزاوية دير البلح وزاوية نوبا في منطقة المشاهد؛ توسيع زاوية البلد باقة الغربية وزاوية بيت أولا؛ تجديد زاوية صوريف وزاوية رنتيس. (مراجعة التوسعة والبناء)
  3. بناء وافتتاح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في باقة الغربية سنة ( 8140 هـ / 1988م) والتي أصبحت كلية لإعداد المعلمين في مواضيع إنسانية وعلمية عديدة.
  4. تجهيز غرفة مرضى في المستشفى الأهلي في الخليل بكافة أجهزتها.
  5. تطوير مكتبة أكاديمية القاسمي.
  6. إنشاء روضة رياض الصالحين في باقة الغربية.

مؤلفاته / الكتب التي صدرت في عهده :  

  1.  أضواء على طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة.
  2. التسابيح السنية للطريقة الخلوتية.
  3. الدلالات الفقهية لأعمال الطريقة الخلوتية، الجزء الأول.
  4. الذكر عند الصوفية لمعرفة الصفات الإلهية.
  5. المنفعة في صلاة الظهر بعد الجمعة.
  6. أوراد الطريقة الخلوتية.

وفاته: توفي سيدنا الشيخ عفيف القاسمي ليلة الأول من رمضان سنة (1419 هـ / 1998 م)، فبعد أن صلى العشاء والتراويح، وقرأ الورد القرآني، عاد إلى منزله في قرية زيتا-طولكرم-، فوافاه الأجل الساعة العاشرة مساءً، ودفن في اليوم التالي بجانب أخيه سيدنا الشيخ محمد جميل رحمهما الله قرب أكاديمية القاسمي في باقة الغربية، وقد ناهز التاسعة والخمسين سنة، وبذلك تكون مُدّة مشيخته عشر سنوات، في الحقبة ما بين (1408هـ /1988م - 1418هـ / 1997م).